الشيوعي يحذر فولكر من المشي في سكة “برنامجه القديم” وينصحه بترك ولد لبات

الخرطوم – (فيوتشر21)
دعا الحزب الشيوعي؛ مبعوث الأمم المتحدة لدعم الفترة الانتقالية في السودان فولكر بيرتس، إلى مراجعة مواقفه القديمة والتراجع عنها.
مضيفاً، أن التجديد للبعثة لن يجدي في ظل المواقف القديمة.
وقال عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي، صالح محمود في تصريح صحفي، إن التجديد سيزيد من تأزيم الوضع، إذا أصر فولكر أن يطرح على الناس العودة للشراكة مع العسكر، وتابع محمود: “لا عودة للشراكة مع العسكر ولا شرعية للانقلاب ولا مساومة في قضايا العدالة والمساءلة والانتهاكات، في حق الضحايا والشهداء”.
وأوضح محمود، أن فولكر إذا مضى في هذا الاتجاه، سيقاومونه، وأن عليه أن: “يأخذ قراراته بمعزل عن ولد لبات لأنه سيورطهم أكثر” وفقاً لصالح محمود.
وأكد محمود، أن إرادة الشعب السوداني أقوى من مخططاتهم، وأنه يجب عليهم أن لا يفرضوا حلول على الشعب دون رغبته، مضيفاً أن الشعب رفض الشراكة ورفض الحوار مع كل الأحزاب السياسية التي كانت متورطة في الانتهاكات خلال الثلاثين عاما الماضية، وأن مشاركتهم في الفترة الانتقالية محظورة.
وقال محمود، أن فولكر إذا راجع نفسه، فبها، وإلّا “سيواجه تياراً عريضاً من الرفض لهذا البرنامج ولن ينجح في مهمته”.
وكان صالح محمود قد شن هجوماً شديد اللهجة على الآلية الثلاثية في المؤتمر الصحفي الذي عقده الحزب الشيوعي الأحد الماضي، وتابع محمود: “ارفعوا يدكم من السودان، السودان غير مستعد لأي وصاية من الخارج، من الأمم المتحدة أو الاتحاد الافريقي أو الإيقاد، وهم يريدون سوقنا للرجوع للشراكة بصورة ملتوية، ويقولون عنها التسوية، مافي تسوية، نحن سنعمل ضد التسوية، ولن يكون هناك تسوية وفق تصورهم”.
وقال محمود إن على ولد لبات أن يتأكد أن مهمته انتهت، وأنه مرحب به كضيف، لكن ليس أمامه من طريق حتى يشتغل في السياسة، وأشار إلى أدواره السابقة، وأضاف بأنهم لن يسمحوا له بإعادتها.
وعن فولكر يقول محمود بأنه عليه أن يحدد مهامه، وتساءل عن دعوته للشراكة مع العسكر وإمكانية تحقيقها للتحول الديموقراطي، وقال: “إذا عايز يشتغل كده، أحسن يشيل شنطتوا ويرجع بلدو”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.