مقتل 9 متظاهرين في ذكرى 30 يونيو

الخرطوم – (فيوتشر21)
قُتل 9 متظاهرين في ذكرى 30 يونيو، الخميس، وأصيب عدد آخر وما زالت بيانات لجنة الأطباء تجدد في بيانات وأعداد الضحايا من الموتى والمصابين.
ودعت لجان المقاومة وتحالف المعارضة “الحرية والتغيير والحزب الشيوعي بجانب قوى سياسية أخرى”، لتظاهرات بالتزامن مع ذكرى 30 يونيو 2019.
واتخذت السلطات إجراءات أمنية غير مسبوقة، تضمنت قطع خدمة الانترنت كليا، وقطع الاتصالات الهاتفية، ونشرت قوات عسكرية كبيرة، وأغلقت الجسور الرابطة بين مدن العاصمة، وسدت الطرقات كافة المؤدية إلى مركز الخرطوم، للحيلولة دون وصول المتظاهرين للقصر الرئاسي.
وأعلنت لجنة أطباء السودان المركزية، مقتل 9 متظاهرين. وقالت “إن طفلاً قتل برصاصة حية في الظهر اخترقت الصدر بمدينة بحري».
ونددت اللجنة بإطلاق قوات الأمن قنابل «الغاز المسيل للدموع في أحد المستشفيات بالعاصمة الخرطوم ومنع عربة الإسعاف من دخول المستشفى».
وهذه هي المرة الأولى منذ أشهر التي تقطع فيها السلطات خدمات الإنترنت والهاتف لمواجهة الاحتجاجات المستمرة منذ أشهر.
ووصف رئيس المجلس السيادي، عبد الفتاح البرهان، الأربعاء، المظاهرات بأنها “أعمال تخريبية”. وقال إنه لا يعترض على ممارسة الحق في التعبير والتظاهر السلمي الذي يراعي المحافظة على الممتلكات العامة والخاصة، ولا يؤذي مصالح المواطنين.
وأضاف “القوات المسلحة تتطلع إلى اليوم الذي يمكن أن تتسلم فيه حكومة منتخبة زمام إدارة البلاد، «لكن هذا لا يمكن أن يتم إلا بالتوافق أو الانتخابات، وليس الاحتجاجات”.
وقالت قوى الحرية والتغيير في دعوتها إلى مظاهرات الخميس، “إن 30 يونيو طريقنا لإسقاط السلطة وقطع الطريق أمام أي بدائل وهمية”. ووصفت الحوار بأنه “حل سياسي مزيف”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.