المؤتمر السوداني: الحزب الشيوعي ينفث السموم

الخرطوم – (فيوتشر21)
تأسف حزب المؤتمر السوداني للاتهامات التي كالها الحزب الشيوعي إلى ائتلاف الحرية والتغيير حين دمغ الأخير بالسعي لتجبير مواكب 30 يونيو لصالحه خلال مفاوضاته مع قادة الجيش.
وقالت سكرتارية الحزب الشيوعي، في بيان؛ إن تصريحات قيادات الحرية والتغيير تعكس السعي لحكومة مدنية ومجلس عسكري للأمن لمتبقي الفترة الانتقالية.
وأضافت: ”الحرية والتغيير تعمل لتجيير مواكب 30 يونيو الهادرة لصالح تحسين وتغيير توازن القوى السياسية لصالحهم من الصراع الدائر بين أطراف قوى الهبوط الناعم بالداخل”.
ودعا البيان المشاركين في الاحتجاجات للتحلي باليقظة والحذر من محاولات تجيير المواكب لصالح قوى التسوية السياسية وأن يعملوا على هزيمتها.
وأشار إلى أن أطراف الآلية الثلاثية وقادة الحرية والتغيير يتحدثون عن قرب الوصول إلى اتفاق نهائي، بعد أن أنتج الحوار الدائر تحت مظلة الإدارة الأميركية والسعودية الوصول إلى 80% من الاتفاق.
وتابع: ”ما يجري من تفاوض لإعادة الشراكة بثوب جديد والذي يصطدم بإرادة الحراك الجماهيري الحامل للاءات الثلاث هو موقف خياني بالدرجة الأولى”.
بدوره ترافع المؤتمر السوداني ــ أبرز أحزاب ائتلاف الحرية والتغيير، ضد اتهامات الحزب الشيوعي التي وصفها بالمؤسفة.
وقال المتحدث باسمه نور الدين بابكر، في بيان، إن بيان الحزب الشيوعي “الذي خُصص بكامله للهجوم على الحرية والتغيير، نفث سموم لا تليق بعظمة مليونيات 30 يونيو”.
وأضاف: “نؤكد على الا صوت يعلو فوق صوت مواكب الـ 30 يونيو التي سنستمر في خوضها ضمن صفوف قوى الثورة، ولن نستجيب لدعاوى تفريقها أو شغلها بمعارك جانبية لا تصب في مصلحة غايتها النهائية”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.