حزب الأمة القومي يناشد قوى الثورة الحيّة بـ “الابتعاد عن التخوين”

الخرطوم – (فيوتشر21)
أعلن حزب الأمة القومي عن دعمه الكامل، للحراك السلمي الثوري، “لأنّ إرادة التغيير المنشودة والمجمع عليها من كل قوى الثورة تحقق أهدافها في الحرية والسلام والعدالة والحكم المدني والتحول الديمقراطي”.
جاء ذلك بحسب بيانٍ صادرٍ، الخميس.
وجدّد الحزب مناشدته لكافة قوى الثورة الحيّة، توحيد الرؤية والموقف والابتعاد عن التخوين لتفويت الفرصة على دعاة الإنقسام والتشتت.
وأشار إلى أنّه سيعمل على استكمال تواصله مع كل القوى الثورية والوطنية وصولاً لمركز قيادي موّحد للثورة.
وأوضح الحزب أنّ القوات المسلّحة السودانية مؤسسة قومية يحتم عليها الواجب والأعراف والديمقراطية والمصلحة الوطنية النأي بنفسها عن السياسة والتفرّغ لمهامها المحدّدة في الدساتير الديمقراطية.
وثمّن الأمة القومي مجهودات الآلية الثلاثية والأصدقاء الداعمين للسودان.
وأضاف ”فقدت البلاد في هذه الفترة أرواحاً عزيزة، وتكبّدت خسائر فادحة، كفشل الموسم الزراعي وفشل التحضير للموسم الحالي بما يهدّد بشبح مجاعة كارثية. وتجميد لمنح وقروض وإعفاء للديون، ونذر انهيار اقتصادي وأمني وسياسي”.
وأبان أنّ تشكيل حكومة كفاءات مستقلة قبل إنهاء الانقلاب وإزالة مترتباته والتوافق على مرجعية دستورية وإعلان سياسي جديد يحدّد مهام وإختصاصات هياكل مؤسسات المرحلة الانتقالية، لن يقود إلاّ إلى تعقيد الازمة السياسية المستفحلة أصلاً.
وأكمل ”درج قادة الانقلاب علي إطلاق خطابات تهدئة دون إتخاذ إجراءات عملية لوقف العنف المفرط ضد مواكب الشعب السوداني السلمية وعمليات الاعتقال المستمرة مع إستمرار عمليات القتل والمعاناة في إقليم دارفور”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.