الفقر والعمى.. هذا ما حلّ بالبريطاني الذي ترك زوجته من أجل لاجئة أوكرانية!

وكالات – فيوتشر21
منذ أن ترك “روميو” البريطاني زوجته من أجل “جوليت” اللاجئة الأوكرانية، واللعنات تطارده، وآخرها ما أعلنه “أنتوني” من أنه وحبيبته “صوفيا” يحاولان البقاء على قيد الحياة بعد أن فقد وظيفته واصابه الفقر.
وذكرت صحيفة “ديلي ستار” أن البريطاني الذي ترك زوجته من أجل لاجئة أوكرانية أغرم بها، أصبح فقيرا ومفلسا بسبب الاهتمام المتزايد من وسائل الإعلام بعلاقته الجديدة.
وقال أنتوني إنه كان يدير شركة أمنية لديها عقود مع الخدمة الصحية الوطنية في المملكة المتحدة، لكنه خسر وظيفته لاحقا بسبب ظهور الصحافيين في مكان عمله ما أدى إلى إزعاج المسؤولين.
وأضاف “هناك ممثلون عن وسائل الإعلام دائما يحاولون الحصول على رقم هاتفي، ونتيجة لذلك فقدت دخلي وصرت أعيش على ما تدفعه الصحف لي، وما تساعدني به أفراد عائلتي”.
وأشار إلى أنه الآن “لا يستطيع حتى تأثيث الشقة المستأجرة التي يعيش فيها الآن مع حبيبته”.
وكانت الصحف البريطانية أفادت بأن اللاجئة الأوكرانية صوفيا، “دمرت عائلة أنتوني في غضون عشرة أيام فقط من إقامتها في المملكة المتحدة”.
وكان أنتوني وزوجته وافقا على استضافة صوفيا الأوكرانية، ولكن بعد بضعة أيام، أنهى رب الأسرة أنتوني، عشر سنوات من الزواج وذهب مع صوفيا تاركا وراءه طفلين مع زوجته.
ومنذ ذلك الوقت، غدت قصتهما حديث مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام، وبرّأت اللاجئة الأوكرانية نفسها مما حدث، وأكدت أنها لم تفكر أبداً عندما حلّت ضيفة في منزل حارس الأمن وزوجته بتخريب العلاقة بينهما. وألقت اللوم على الزوجة التي وصفتها بأنها “ذات وجهين”، مدعية أنها حاولت مراراً مساعدتها إلا أن شكوكها – أي الزوجة- دفعت اللاجئة ورب المنزل للتقارب أكثر.
وكشفت اللاجئة أنها باتت اليوم متّهمة بتعقيد وضع اللاجئات الأوكرانيات في بريطانيا، فبعد الحادثة لم يعد أحد يرغب باستضافة اللاجئين، وفق ما أكدت لها عائلتها التي تبرأت منها.ولفتت إلى أن والديها باتا يخجلان من فعلتها، مؤكدة أنهما لم يغادرا منزلهما بسبب ما حدث.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.