إبراهيم الميرغني: ما حدث في 25 أكتوبر ليس انقلاباً.. والمؤتمر الوطني يمكن أن يحكم.. (لو)..

رصد – فيوتشر21
اشترط إبراهيم الميرغني، الأمين السياسي للحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل؛ لمشاركة حزبه والدخول في أي عملية سياسية، بـ “عدم اقصاء أحد من القوى الرئيسية الفاعلة ولها وجود على ارض الواقع”.
وقال الميرغني لبرنامج حوار مفتوح على فضائية النيل الأزرق، إن المؤتمر الوطني يمكن أن يكون جزءاً من حكم السودان في مرحلة ثانية بعد الفترة الإنتقالية، و”ربما يغير اسمه وهذه مسألة خاصة به”.
وأعلن الميرغني عن ترحيبه بمبادرة الطيب الجد؛ وأضاف “نرحب بكل ما يصدر عن مولانا الشيخ الطيب الجد؛ مباشرة، حتى قبل ما نعرف ما بداخله”.
وطالب الأمين السياسي للحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل، بدمج المبادرات الموجودة في الساحة لتكون مبادرة واحدة؛ وقال إن ما صدر عن ورشة المحامين ليست مبادرة صدرت من جهة تملك شيئا من الموثوقية، وهو مجرد مقترح دستور ليس له معنى، إذا لم يتم توقيع اعلان سياسي.
وأكد الميرغني، أن ما حدث في 25 أكتوبر، هو فض شراكة بين طرفين من جانب واحد وليس انقلاب.