عودة الخدمات الإلكترونية لبنك الخرطوم.. ومطالبات برفع دعاوى تعويض عليه

الخرطوم – فيوتشر21
عادت الخدمات الإلكترونية لبنك الخرطوم إلى العمل بعد انقطاع لأكثر من 17 ساعة متصلة الثلاثاء، وسط مطالبات من عملاء برفع دعاوى تعويضات على البنك جبراً الأضرار التي حاقت بهم، على حد قولهم.
ونشر البنك في صفحته الرسمية في الفيسبوك قبل قليل “التاسعة والنصف مساءً بتوقيت السودان”، منشوراً قال فيه إن “جميع الخدمات الإلكترونية تعمل الآن”.
وورد في المنشور “”عملائنا الاعزاء، إنتهى فريقنا التقني بنجاح من عمل المعالجات الضرورية في مخدمات البنك الالكترونية، التي تم التنويه عنها سابقاً، تعمل الآن جميع الخدمات الإلكترونية عبر الصرافات الالية والفروع وتطبيق الموبايل (بنكك) بصورة طبيعية، نشكر حسن تفهمكم ونسعى دوماً لارضائكم. نعمل دوماً لأجلكم”!
وكان البنك بث منشوراً بعد بعد ساعات من توقف خدماته الإلكترونية نوه فيه إلى أن فريق البنك التقني يعمل على معالجات ضرورية في مخدمات البنك الالكترونية، لذلك هنالك توقف في الخدمات الإلكترونية عبر الصرافات الآلية و الفروع و تطبيق بنكك إلى الساعة 12 بعد منتصف الليل، على أن تعود الخدمة بعد ذلك مباشرةً”.
وتوقفت خدمات البنك الإلكترونية “تطبيق بنكك والصرافات الآلية”، على نحوٍ مفاجئ، الثلاثاء. دون سابق إنذار، ما دعا المئات من العملاء للشكوى في الوسائط، فيما قال أحدهم إن العمل التجاري أصيب بالشلل في سوق ليبيا غرب أم درمان.
والإثنين، أرسل بنك الخرطوم، رسالة تحذيرية لعملائه دعا فيها إلى عدم التعامل مع الرسائل”مجهولة المصدر” التي ترد عبر البريد الإلكتروني أو الهاتف.
وقالت مصادر مطّلعة، إنّ توقف الخدمة جاء بسبب مشاكل في السيستم الخاص بالبنك.
و”بنكك”، أو الموبايل المصرفي خدمة يقدّمها بنك الخرطوم، تسمح للعملاء بإجراء المعاملات المالية عن بعد باستخدام جهاز الموبايل.
وتأسس بنك الخرطوم في العام 1913 ويعد أكبر مجموعة مصرفية في السودان من حيث رأس المال بعد اندماجه مع بنك الإمارات والسودان ويمتلك ميزانية عمومية بقيمة مليار دولار أمريكي، وتضم مجموعة بنك الخرطوم ما يقارب 3000 موظف، 150 فرعا ومكاتب نقدية وأكثر من 325 جهاز صراف وإيداع آلي ويبلغ عملاءه الملايين.