القوات المسلحّة تكذب “مناوي” وتحمل الحركات بطء تجميع القوات

الخرطوم – فيوتشر21
نفى متحدث باسم الجيش السوداني، الثلاثاء، تصريحات حاكم إقليم دارفور التي قال فيها ان الدعم السريع والشرطة والجيش لم يلتحقوا بقوة حماية المدنيين في الإقليم قائلا إن الحركات هي المسؤولة عن التأخير.
وتحدث مني اركو مناوي الاثنين في الفاشر عن عدم التزام الجيش والدعم السريع باضافة جنودهم في القوة الأمنية المشتركة التي نص على تشكيلها بروتكول الترتيبات الأمنية.
وقال المتحدث باسم القوات المسلحة، العميد نبيل عبدالله في تصريحات رصدتها “فيوتشر21″، “إن ما أورده مناوي غير صحيح، وأن قوة حماية المدنيين مكونة من أعداد محددة من الجيش والشرطة والدعم السريع وقوات حركات اتفاق جوبا التي يتم اكمال تدريبها في معسكرات خاصة بالجيش”.
وأوضح بأن مكونات القوة من جانب القوات الحكومية، تشكلت وجاهزة منذ أمد بعيد، وضباطها تولوا بالتنسيق مع لجنة إطلاق النار الدائم تدريب الدفعة الأولى من قوات الحركات المسلحة حتى تم تخريجها خلال الأشهر القليلة الماضية. وأضاف بقوله ”الآن، القوة تحت اشرافهم”.
وكان الجيش أشرف على تدريب نحو الفي مقاتل من جنود تنظيمات اتفاق جوبا إلى أن تم تخريجهم في يوليو الفائت، لكن على الرغم من مرور 3 أشهر على تجهيز القوة، برزت شكاوى من عدم توفير الأموال والتسليح لتجهيزها للتدخل عند الطوارئ ما أدى لتسرب عدد منهم بسبب الأوضاع السيئة التي تواجههم.
وحمل المسؤول الإعلامي العسكري، الحركات المسلحة مسؤولية عدم اكتمال النسبة المطلوبة من القوة الأمنية الخاصة لبطئها الشديد في جمع قواتها في نقاط التجميع والإرتكاز توطئة لإكمال الإجراءات والتدريب.
وأكد نبيل، حرص الجيش السوداني على إكمال وتنفيذ الترتيبات الأمنية لادراكه تمامًا السيناريوهات المقلقة التي يمكن أن يسببها تعدد التنظيمات المسلحة ومدى خطورتها على الأمن القومي في السودان.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.